El CHO ne mourra jamais !
El CHO ne mourra jamais !
هادئ كالسحاب
اغفر لك غيابك
لعنتني عشتار
اضرمت النار
مساء هادئ، أسمع الريح
ريح لا تحرك السحاب
تستوطني هذا المساء
لا اقاومك
رغم استسلامي، أنزف
غفرت لي عشتار ذنبي
أهدتني السلام
قدمتك قربانا
أهديك موتي
اني أنزف
يصورون آفاق كارثة
فأفزع
لكن الموج أزرق أسود
يصارع
أخبرتني الريح
أنك لا تخافها، أنك مازلت هادئ
أخبرتني أنها معركة لذيذة
أنك من أجلي ستقاوم
لا تحتاج جناحان لتشبه الملائكة
يخاف أن تصبح طيف دون ألوان
كانت صديقته دليله في المدينة
بحث عنها، قد وجدها حزينة
علمته جميع انهج المدينة
همس في أذنها، صاح :
حزني يفوق حزنك، أنا حزين
حزين من أجلي ، حزين من أجلك
لم أنت الآن مصدر تعاستي
انهضي، لم سجنتني
لم سجنت نفسك، انهضي
سأصبح دليلك، هناك شوارع أخرى في المدينة
هناك الكثير من الشوارع لا تعرفينها
بين هته الإنهج ستجدين من يشبهك
لا تحزني، ضعي سلاحك
دعيني الونك، خذ قلمك
أهدته يوما كانت سعيدة ، ألوان، فرشاة
أحضر ألوانها فرشاتها و راح يلونها
لا يريدها طيف ، يا يريدها خيالا حزينا
كتب جبران خليل جبران: لا تجالس أنصاف الأصدقاء، هل عندما كتب هته الكلمات كان حزين مثلي عندما أرددها ؟
لأول مرة أغضب منها، لكني حزينة أكثر !!
كنت قد عاهدت نفسي أن لا أصادق من يغضبني و يحرجني فيحزنني …
صديقتي اخترتها، و احترمتها لمواقفها معي و مع آخرين.
لكنها اليوم حاكمتني، و أعلمتني أني عاهرة، لكني هل ادعيت يوما أني مريم العذراء ؟
هل كانت كل هذا الوقت صديقتي نصف صديقة ؟ أم هي لم تصادقني أبدا ؟؟
الصداقة غريبة في زمن إرتفاع الأسعار، لم يحاكم الأصدقاء بعضهم البعض ؟ أليس من الأسهل أن لا نتصادق ؟
كان موقف غبي، لم أعرفها، ربما اليوم عرفتها، لا أريدها صديقتي.
سأظل احترمها، سأظل أحبها، لكن لن أصادقها هذا كل ما في الأمر، هذا ما يحزنني، و يزعجني …
ستكون ثورة تحت التراب و فوق التراب ، ثورة في البر ، ثورة في البحر ، ثورة في السماء ثورة ثلاثية الأبعاد : شغل حرية كرامة
الحب في يناير ليالي باردة لكن هادئة
.الحب في يناير نجوم تحت السحاب تائهة
,تجلس الصبية حذو صديقها
رغم جسمه النحيل ، ليست ضعيفة
رغم قلقها
:تهمس في أذنه, تقول في نفسها
لا تخف لو هبت ريح
!سأغرسك في الأرض
لا تخف ! سأجلس دائما حذوك
إن وقعت سأنتظرك في آخر البئر
إن تكسرت و أصبحت شظايا
سأجمع أجزأك
سأجلس حولك ، إنتظر الربيع من أجلك
سألتقطك لو سقطت
هكذا ما فتئت تردد، عندها
هبت العاصفة
الحب في يناير ليالي طويلة
ليالٍ هادئة، رغم الثورة ، رغم العاصفة
الحب في يناير ليالي باردة لكن هادئة
الحب في يناير نجوم تحت السحاب تائهة
تجلس الصبية حذو صديقها،
رغم جسمه النحيل ، ليست ضعيفة
رغم قلقها،
تهمس في أذنه تقول في نفسها
لا تخف لو هبت ريح
سأغرسك في الأرض
لا تخف ، سأجلس دائما حذوك
إن وقعت سأنتظرك في آخر البئر
إن تكسرت و أصبحت شظايا
سأجمع أجزأك،
سأجلس حولك ، إنتظر الربيع من أجلك
سألتقطك لو سقطت
هكذا ما فتئت تردد، عندها
هبت العاصفة
الحب في يناير ليالي طويلة
ليالٍ هادئة، رغم الثورة ، رغم العاصفة
يا شكري يا شهيد ، على دربك لن نحيد
يا العريّض يا كبّول ، على ديربك سنبول
يا شكري يا شهيد ، على دربك لن نحيد.، يا العريّض يا كبّول ، على ديربك سنبول.. شعارات رددناها اليوم في مسيرة “من قتل بلعيد” ، إن الكبول في ثقافتنا السياسية : هو السياسي الذي يبيع نفسه و يريد أن يبيع الشعب معه من أجل السلطة، أما الشهيد : فمعناه ليس ديني البتة و انما الشهيد هو من يفقد حياته من أجل إيمانه بالحرية و العدالة …
إمتعض البعض من الرفيق حمة الهمامي عندما أعلن أن الجبهة لم تدعو لأي تحرك هذا اليوم، و هذا صحيح، لكنه أعلن مساندتنا لأي تحرك سلمي و هذا من مبادئنا، لكن نحن فقط نحن لا نهوى ركوب الأحداث ، نحن لم و لن نركب الثورة فنحن ضمير هذه الثورة المستمرة نحن الجبهة الشعبية .
ما يمميز هذا التحرك أن من دعى له : هم ثلة من الشباب المستقل، يريد أن يعود للشارع من جديد. الشيء المهم الذي أسعدني أن قيادتي، و قيادات أخرى رغم انتهازيتها السياسية ، كانو حاضرين مواطنين عاديين، الأهم في هته المظاهرة ليس العدد و انما عودة المواطنين و السياسين كل الرافضين لشارع الحبيب بورقيبة.